الدفاع الروسية: إجلاء نحو 900 ألف شخص من أوكرانيا ودونباس إلى روسيا منذ بدء الحرب
الدفاع الروسية: إجلاء نحو 900 ألف شخص من أوكرانيا ودونباس إلى روسيا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن أنها أجلت منذ بداية العملية العسكرية الخاصة نحو 900 ألف شخص من أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك إلى الأراضي الروسية، بحسب وكالة "سبوتنك" الروسية.
وقال رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، في إحاطة إعلامية: "على الرغم من العراقيل التي أوجدتها كييف، خلال اليوم الماضي، ودون مشاركة السلطات الأوكرانية، تم إجلاء 14982 شخصا إلى روسيا من مناطق خطرة في أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بما في ذلك 2940 طفلا".
وأوضح أنه "منذ بداية العملية الخاصة، تم إجلاء 894 ألفا و30 شخصا، منهم 163 ألفا و761 طفلا، وعبرت أكثر من 118 ألفا و810 سيارات خاصة الحدود الروسية، بما في ذلك 1843 سيارة خلال الـ24 ساعة الماضية".
آلاف المراكز للإقامة
وتابع "ميزينتسيف"، أن "أكثر من 9.5 ألف مركز إقامة مؤقت تواصل العمل في مناطق روسيا، وهي مجهزة تجهيزا كاملا بكل ما هو ضروري".
وأشار إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، تلقى الخط الساخن لمقر العمل الإنساني الروسي والسلطات والكيانات الروسية، والمنظمات العامة 357 نداءً من مواطنين أجانب وأوكرانيين، وفي المجموع هناك حوالي 2.8 مليون منهم في قاعدة البيانات من 2128 بلدة في أوكرانيا.
وقال رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع، "إن النازيين الأوكرانيين يواصلون احتجاز 6126 مواطنا أجنبيا من 9 دول كرهائن ودروع بشرية".
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.